رأت النائب في مجلس الشعب السوري ماريا سعادة ان الحرب على سوريا تستهدف هدم الرموز والمقدسات المسيحية وهذا ارث انساني عالمي وليس فقط سوري وبالتالي على جميع دول العالم مسؤولية في الانتهاكات التي تستهدف هذه الرموز من انسانية وتراث وحضارة.
سعادة، وفي حيدث لـ"النشرة" على هامش المؤتمر المسيحي المشرقي، رأت ان "الحرب على سوريا تهدد الامن في المنطقة وبالتالي تهدد الوجود المسيحي والسعي لتفريع المسيحيين من الشرق ابتداء من العراق وصولا الى مصر وغيرها".
ولفتت الى ان "تفريغ المسيحيين من الشرق يعني انهاء المسيحية من العالم لانهم الحامل الاساسي لمفهوم الدين المسيحي، والدفاع عن هذا الوجود لا يحدث عن طريق اعطاء الجنسيات بل يجب ان يتلازم مع مسؤوليات الدولة ويجب التوجع للمجتمع الدولي لحماية الوجود المسيحي عن طريق انهاء العنف في الدول".